25‏/11‏/2010

Washington Institute: مصرتبلغ علي لسان أبو الغيط أميركا بالموافقة على ضرب المقاومة علنياً


كشف معهد (واشنطن انستيتيوت) Washington Institute الأميركي والمتخصص بالدراسات الاستراتيجية والعسكرية، والقريب من دوائر الحرب الصهيونية، من خلال دراسة أعدها المعهد عن احتمال نشوب حرب في العام 2011 بين إسرائيل وحزب الله، أن ميزات الحرب المقبلة لصالح إسرائيل معنوياً، لأنه ولأول مرة سيكون هناك تأييد عربي وعلني للقوات الإسرائيلية وهي تجتاح لبنان "للقبض على الإرهابيين"، حسب تعبير التقرير ، والذي ذكر أن وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط، الذي زار واشنطن أيام 10 و11 و12 من الشهر الجاري برفقة مدير جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، واللذين تزامنت زيارتهما مع وجود رئيس وزراء حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو في أميركا.. أبلغ الوفد المصري برئاسة أبو الغيط، كلاً من وزيرة الخارجية الأميركية هلاري كلينتون، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ومدير المخابرات الأميركية مايكل هايدن، موقفاً باسم مصر وعدد من الدول العربية، والذي جاء بحسب كلام أبو الغيط بعد مشاورات مكثفة و"مدروسة" بين هذه الدول، والتي يبلغ عددها سبعاً، بأنها لم تعد تنظر إلى المقاومة في لبنان وحزب الله كمقاومة وطنية، بل هي امتداد عسكري لإيران على شواطئ المتوسط، وتشكل "خطراً بالغاً" على أمن الدول العربية لصالح مشروع الهيمنة الإيرانية، ودائماً حسب كلام أبو الغيط، الذي أضاف أننا نؤيد أي عمل مهما كان نوعه لملاحقة أي متهم في قضية اغتيال الحريري، وأي عمل للحد من التمدد الإيراني في المنطقة.

أبو الغيط الذي توسع بالحديث وهو يشرح لوزيرة الخارجية الأميركية مخاطر التمدد الإيراني المزعوم قال: إن هناك سبع دول عربية على استعداد للإعلان عن دعم علني ضد المقاومة، حتى ولو كان بالقوة العسكرية، وأن تسع دول عربية ستكون بعيدة عن أي موقف؛ سلبياً كان أو إيجابياً، وهناك دولتان ستكونان بكل قوة مع حزب الله هما سورية والجزائر، والثلاثة الباقون سيكون تأييدهم للمقاومة بالتعبير الإعلامي فقط، واستكمل أبو الغيط تبلغاته لواشنطن بالقول: آن الأوان لكي تتواصل عملية السلام بين "العرب" وإسرائيل من دون أي اعتراضات مسلحة تقوم بها أطراف سياسية من خارج الصراع مثل إيران.

حديث أبو الغيط في واشنطن وتعهداته هذه جاءت في تقرير المعهد المذكور، والذي يتميز بصدقية عالية جداً في الأوساط السياسية والدبلوماسية والأكاديمية في أميركا، والذي طالما اختص بقضايا الصراع المسلح بين العرب وإسرائيل، لكن العجيب في الأمر هو أن تبليغات أبو الغيط وتعهداته لواشنطن جاء قبل استقبال الإدارة الأميركية لنتنياهو بساعات، والذي طلب بدوره استكمال الحوار والاستعدادات المشتركة بين إسرائيل وواشنطن، للتحضير لعمل ما ضد المقاومة في لبنان وغزة.

زيارة الوفد المصري لواشنطن في العشر الأوائل من هذا الشهر، والتي ترافقت مع زيارة نتنياهو، والتي كانت قد استُبقت بلقاءات في تل أبيب بين نتنياهو وعمر سليمان، جاءت إسقاطاً لورقة التوت التي كانت تستر عورة ما تبقى للنظام المصري المفضوح من سائر الجهات، وعلى كل الجبهات، والمندفع نحو الشراكة العلنية مع إسرائيل في السراء والضراء، والتي بدأت خلال الحرب على غزة، وستسقط إلى قاع الخيانة الأبدية في أي محاولة إسرائيلية جديدة ضد المقاومة، سواء حرضت مصر عليها أم لم تحرض.

24‏/11‏/2010

تفريق مظاهرة للاقباط في الجيزة بسبب كنيسة الطالبية

جرت اشتباكات دارت صباح الأربعاء بين رجال الأمن ومتظاهرين أقباط تجمهروا أمام مبنى محافظة الجيزة بشارع الهرم، احتجاجا على وقف العمل في بناء كنيسة بمنطقة الطالبية بالمحافظة.وأوضح المصدر أن التعزيزات الأمنية لاتستطيع الوصول إلى مكان المظاهرات بسبب الازدحام المروري الشديد، وأضاف أن المتظاهرين أٌقدموا على تحطيم عدد من السيارات التي تصادف وجودها في المنطقة.وأشار إلى أن المساعي مستمرة لتهدئة الأوضاع لحين وصول رجال الدين المسيحي لتهدئة المتظاهرين

وطالب المتظاهرون محافظ الجزيرة بإعطاء أوامر باستئناف العمل بالكنيسة، كما انتقدوا ما أسموه بـ"اضطهاد" الأقباط في مصر والتفرقة في بناء دور العبادة والتضييق عليهم في الحصول على التصاريح الخاصة بالبناء.كانت أعداد كبيرة من المتظاهرين تجمهروا على الطريق الدائري قرب الكنيسة قبل يومين احتجاجا على وقف البناء.وأكد المحافظ سيد عبد العزيز، في تصريح لصحيفة "اليوم السابع" الإلكترونية، أن السبب فى الأزمة هو قيام عدد من المواطنين باقامة مبنى خدمات، بناء على ترخيص بدور أرضى وثلاثة أدوار، لكنه تم تحويل المبنى الى كنيسة، وهو أمر مخالف لقانون البناء الموحد.وأوضح عبد العزيز أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الوضع القانوني لتحويل المبنى إلى كنيسة وتقديم الرسومات إلى اللجنة لدراستها وفقا للقانون