14‏/07‏/2010

أزمة صحية خطيرة تستدعي نقل مبارك لألمانيا وألغت لقائه مع نتن ياهو وعباس .. ولا إعلان رسمي بحالة مبارك

الريس فين؟ سؤال يتردد في الشارع المصري بعد الأنباء عن الأزمة الصحية الخطيرة التي تعرض لها مبارك واستدعت نقله لألمانيا ويط حالة من الصمت الرسمي الذي لم يستطع تبرير تأجيل مواعيد كانت مقررة إلى أجل غير مسمى، فقد تأجل اجتماع الطاغية مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الثانية إلى يوم الأحد المقبل في القاهرة، كما نقلت مصادر إسرائيلية.

وكان نتانياهو أعلن انه سيجتمع مع مبارك في القاهرة اليوم لبحث جهود استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتم تعديل جلسة المحادثات لتعقد الأربعاء ونقل مكان الاجتماع إلى شرم الشيخ بسبب ما قالت إسرائيل انه تغيير جدول مواعيد الرئيس مبارك.

وأشار مصدر إسرائيلي إلى ما أسماه أسبابا تتعلق بالمواعيد في التأخير الجديد للاجتماع إلى 18 الجاري دون أن يخوض في التفاصيل.

وأكّد مصدر رسمي مصري أنّ زيارتَي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى مصر تأجلتا إلى موعدٍ لاحقٍ لم يتم تحديده بعد.

وقال المركز الصحفي التابع لوزارة الإعلام المصرية: إنه “تَمّ تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موعد لاحق”، كما أكّد مصدر مقرب من الرئاسة المصرية أنّ الزيارة تأجلت إلى الأحد المقبل دون توضيح الأسباب، إلا أن بعض المصادر في القاهرة تحدثت عن أن السبب يرجع إلى سفر الرئيس المصري حسني مبارك لتلقي العلاج مجددًا في ألمانيا.

وكانت زيارة نتنياهو إلى القاهرة مقررة اليوم الثلاثاء غير أنه أعلن الاثنين عن إرجائها إلى الأربعاء.

كما قال المصدر المقرب من الرئاسة الذي رفض الكشف عن هويته: إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة أرجئت كذلك، موضحًا أنّ عباس، الذي كان مقررًا أن يصل مساء الأربعاء للعاصمة المصرية ليلتقي الرئيس المصري حسني مبارك الخميس، سيبدأ زيارته إلى مصر السبت.

وأضاف المصدر أنّ مبارك سيلتقي عباس الأحد صباحًا ثم يجتمع بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحًا أن مبارك سيجتمع مع كل منهما على حدة.

وفي وقت سابق اليوم قالت صحيفة السفير اللبنانية: إنّ الرئيس المصري حسني مبارك سيتوجه إلى ألمانيا، في رحلة علاجية جديدة بمدينة ميونيخ تستمر عشرة أيام.

وأضافت أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور أربعة أشهر على خضوع مبارك لعملية جراحية في مستشفى ألماني، قيل إنها لاستئصال المرارة، وتسببت بغيابه عن مصر لمدة ثلاثة أسابيع، وأثيرت خلالها تكهنات حول خطورة وضعه الصحي، وتأثير ذلك على مستقبل الحكم في مصر.
وبحسب الصحيفة، فإنّه بالنظر إلى عدم الإعلان عن إجراء هذه العملية، صاحبت غياب مبارك (83 عامًا)، شائعات عن تدهور وضعه الصحي، حتى بعد عودته إلى مصر في السابع من مارس الماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.