01‏/01‏/2011

دعوة لحماية كنائس مصر فى العيد

 
كتب / معتز منصور
دعا التيار الإصلاحي بجماعة الإخوان المسلمين لخروج مفكرو الدولة ورموزها والمسلمين يوم 7 يناير "يوم عيد الميلاد " لتنظيم وقفات تضامنية حول الكنائس المصرية رافعين شعار "نحميها بأجسادنا ولن نسمح لأحد للتهاون بنا أو العبث بمقدرات البلاد ".
وقال التيار في بيان له تحت عنوان "فخخت الكنيسة فأحترق المسجد : نستنكر  الحادث الإرهابي الذي شهدته الكنيسة لذلك دعوتنا لكل المصريين أفراد ورموز ومفكرين وعلماء بالمشاركة في هذه الوقفة لحماية الكنائس المصرية في العيد القادم لنقدم نموذج عملي أن مصر ستظل واحدة رغم أنف الجميع.
وأضاف  البيان الذي يعد  الأول من نوعه الذي يصدره التيار الإصلاحي (والمعروفة بجبهة المعارضة )بشكل منفصل عن بيانات الجماعة في الشأن العامة : أن مكان التفجير  يمثل عبقرية النموذج المصري في التعايش ومعانقة المسجد للكنيسة فلا يفصل بينهم سوي عدة أمتار قليلة فأصاب الحادث الجميع لذلك لن تنجح هذه الأيدي المجرمة من النيل من وحدتنا وإلتحامنا كأبناء وطن واحد ..
وحمل البيان الدولة مسئولية الحادث قائلا : أن من الأسباب التي أدت لهذه الأعمال الطائشة والتي منها غياب دور الدولة وعدم قيامها  بواجباتها في إعلاء مبدأ الشفافية والحوار وتهاونها بأحكام القضاء ..
 

واستنكرت كل من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بعمومهما حادث تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية والذي أودي بحياة أكثر من 22 قتيل و48 جريح.

ووصفت الإخوان الحادث بالإجرامي وقالت في بيان لها أن ما تمَّ من أعمال عنف ضد مسيحيي مصر هو حادث يرفضه كل أبناء الشعب المصري.

وشددت الجماعة علي رفضها كافة أشكال العنف وتهديد وترويع الآمنين من المسيحيين والمسلمين، ودعت أبناء الوطن إلى توحيد الجهود؛ من أجل النهوض بمصر، والتصدي للهجمة الغريبة الإجرامية.

علي جانب آخر، وصف القيادي بالجماعة الإسلامية عصام دربالة الحادث بالجريمة وحول وقع تهديدات قاعدة العراق بتفجير الكنائس المصرية ردا علي ما وصفته باحتجاز كاميليا شحاتة زوجة الكاهن التي اعلنت اسلامها العام الماضي، قال دربالة هذا السلوك من بعض تنظيمات القاعدة يندرج تحت باب معالجة الخطيئة بالخطأ.. وعندما أقول تنظيمات القاعدة فإني أقرر حالة قائمة.. وهي أن القاعدة لم تعد تنظيما واحدا مسيطراً عليه من قبل قيادته التاريخية ممثلة في أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ولكنها صارت حالة فكرية انتشرت في أغلب بقاع العالم تحمل ذات الرؤية الفكرية للتنظيم الأم.. وتلجأ إلى ذات أدواته.. وغالباً ما يتم ذلك بمعزل عن قيادته التاريخية.

أما كون هذه الحادثة وهذا التهديد يندرج تحت باب مواجهة الخطيئة بالخطأ.. وأن تطرف بعض رجال الكهنوت في الكنيسة الأرثوذكسية.. وتجاوزهم الخطوط الحمراء.. واحتجازهم من اعتنقن الإسلام بالأديرة أمر مستفز.. لكن أن يواجه هذا الخطأ بالخطأ فهذه خطيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.