30‏/06‏/2010

العالم منشغل بالمونديال وأمريكا تتحضر للحرب-فيدل كاسترو

المعارك ستبدأ في إيران وستقوم بيونغ يانغ
بتحركها العسكري بينما العالم منشغل بكرة القدم.

هذا ماجاء فى مقال للرئيس الكوبى فيدل كاسترول محذرا من حربا
تقوم بها امريكا على ايران بينما العالم منشغل بمبارايات كأس العالم

في مقال نشره ضمن سلسلة "التآملات" الدورية الذى كتبه تحت عنوان
" كم أتمنى إن أكون مخطئاً" وصف فيها الولايات المتحدة بأنها "أسوأ عدو للبشرية

وذكر كاسترو إنه في الوقت الذي كان فيه العالم منشغلاً بمتابعة كأس العالم توجهت قطع بحرية عسكرية أمريكية، بما فيها حاملة الطائرات "هارّي ترومان"، بحراسة غواصة واحدة أو غوّاصتين نوويتين وغيرها من السفن الحربية التي تحمل صواريخ ومدافع باتجاه السواحل الإيرانية عبر قناة السويس.

واضاف فى مقاله إن هدف تلك السفن تفتيش المراكب التي تحمل صادرات أو واردات من السلع التجارية التي يحتاجها عمل الاقتصاد الإيراني.

وأردف: "أسوأ ما في الأمر هو أنه، وعلى غرار الولايات المتحدة، تملك إسرائيل، ربيبتها في الشرق الأوسط
طائرات هجومية حديثة جداً، وأسلحة نووية بالغة التطور زوّدتها بها الولايات المتحدة."

واعتبر كاسترو، الذي تخلى عن مقاليد السلطة لشقيقه راؤول بسبب المرض، أن واشنطن وإسرائيل "تستخفان بالمليون رجل الذين تتكون منهم القوات المسلحة الإيرانية، وبقدراتهم القتالية البرية، وبالقوات الجوية والبحرية والبرية للحرس الثوري، يضاف إلى هؤلاء عشرون مليوناً من الرجال والنساء، ممن تم اختيارهم وتدريبهم بشكل منتظم."

ورجح كاسترو أن تكون الحرب المقبلة على إيران بمثابة صاعق تفجير "من شأنه أن يفتح فوراً حرب كوريا"
قائلاً إن قيادة كوريا الشمالية، التي تم اتهامها بإغراق البارجة شيونان، التابعة لكوريا الجنوبية، "لن تنتظر ثانيةً واحدة للتحرك حالما يبدأ الهجوم على إيران."

كما اتهم كاسترو فى مقاله بتدبير واشنطن حادث غرق البارجة الجنوبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.